أخبار العالم –
دخل تسع نسوة فلبينيات في الاسلام مع نطقهن للشهادة في مركز إسلامي في الفلبين، كلمة أنهين بها مرحل ماضية وابتدئن بها مرحلة جديدة من حياتهن في وقت تمتلك كل واحدة منهن سببها ودافعها الخاص الذي أوصلها الى الدخول في الاسلام.
إحداهن قالت أن الأدعية والعبادات التي يقوم بها المسلمون تمنحها الطمانينة والحضور مع الله وهما الشعوران الذان لم تكن تستشعرها في الديانة المسيحية. أما الأخري فقالت بأنها إختارت الإسلام لما يمنحه من احترام وتقدير لشخص المراة فالإحترام الذي لم تعرفه في المسيحية وجدته في الإسلام.
النسوة الحديثات العهد بالإسلام كن يقطن قبل نطقهن بالشهادة مع المسلمات السابقات لهن في أحد المنازل الكبيرة التي أمنتها لهن جمعية "شارة" التركية للإغاثة والتنمية والناشطة في الفلبين.
هناك قدمت لهن إحدى الداعيات المسلمات العديد من التفاصيل عن الإسلام بالإضافة الى المساعدة على تجاوز مرحلة تغيير الدين والعادات المرتبطة به، إحدى النساء الحديثات العهد بالاسلام والتي اتخذت اسم صالحه بعد دخولها للاسلام كان اسلامها ثمرة مجهوداتها المتواصلة التي بذلتها للتعرف على الدين الحق، حيث قالت بأن بحثها تواصل لفترة طويلة عن حقيقة الحياة وعن المشاعر الروحية ولسنوات عديدة وقد رآت العديد من الديانات في هذه الفترة وبحثت فيها ودققت في تفاصيلها ومع أول مقابلة لها مع المسلمين بدأت تفكر بجدية في التعرف على هذا الدين وإعتنافه.
الفلبينية صالحة ومع بدأها في البحث عن تفاصيل الإسلام بدأت في قراءة القران جملة جملة الى أن ختمته، حتى ان فترة بحثها كادت تقتصر على قراءته والتمعن فيه من البداية الى النهاية.
صالحة وبعد أن تغيرت حياتها تماما بدخولها الى الاسلام وبعد ان تركت حياتها السابقة بجميع تفاصيلها المخالفة للإسلام تعمل الان على مساعدة النسوة الأخريات على التعرف على الاسلام والدخول فيه.
كما تؤكد هذه المسلمة الجديدة على أن كل الجهود التي تعمل على إظهار الاسلام دينا للارهاب والقتل والدماء في العالم اجمع ستبوء بالفشل في النهاية ولن تؤثر على عقيدة المسلمين في شيئ، وخاصة ان هؤلاء النسوة الداخلات حديثا للإسلام هن علامة واضحة على منعة الاسلام عن كل ذلك التشويه.